حرب ضدّ الرواية الفلسطينيّة: ازدياد وتيرة اعتداءات الاحتلال بحقّ الصحافيين

ذكرت النقابة في بيان، الأحد، أنها "وثّقت سلسلة من الاعتداءات الاحتلالية العنيفة ضد الصحافيين في الأيام الماضية، والتي تكثفت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وبخاصة في بلدة حوارة ومحيطها".

تكثّفت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة في بلدة حوارة ومحيطها، في الضفة الغربية، بحسب ما أكّدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين.

وذكرت النقابة في بيان، الأحد، أنها "وثّقت سلسلة من الاعتداءات الاحتلالية العنيفة ضد الصحافيين في الأيام الماضية، والتي تكثفت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وبخاصة في بلدة حوارة ومحيطها".

وشدّدت على أن "هذه الاعتداءات المستنكرة، تندرج في سياق الاستهداف الممنهج للصحافيين، والحرب المفتوحة ضد الرواية الفلسطينية".

ولفتت إلى أنها رصدت اعتداءات وانتهاكات عديدة، من بينها "عرقلة عمل طاقم تلفزيون فلسطين ومراسله الصحافي بدر نجم من تغطية الأوضاع في حوارة... الأحد".

وأضافت كذلك أن من بين الانتهاكات "احتجاز الصحافي خالد بدير والمصور شادي جرارعة على حاجز زعترة ظهر اليوم (الأحد) وإعاقة عملهم وتنقلهم وتفتيشهم جسديا للمرة الثانية خلال اليوم".

وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت الصحافي بدير عند مدخل بلدة عقربا لنحو نصف ساعة، وقامت بتفتيشه جسديا.

وأضافت أن من بين الانتهاكات، "إصابة الصحافي وهاج بني مفلح بقنبلة غاز سام، أثناء تغطية الأحداث في بلدة بيتا مساء أمس (السبت)".

وأكدت أنه تمّ "الاعتداء على الصحافي عبد الله البحش والصحافية شادية بني شمس يوم أمس على حاجز حوارة، ومنعهما من اجتياز الحاجز".

ووفق البيان، فقد "منعت قوات الاحتلال مساء أمس غالبية الصحافيين من الوصول إلى بلدة حوارة لتغطية الأحداث هناك، ومنعت مرورهم عبر الحواجز العسكرية التي نشرتها بكثافة في أعقاب عملية حوارة".

واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي المقدسي أحمد الصفدي، "بعد الاعتداء عليه يوم الخميس الماضي، قرب المسجد الأقصى، وأطلقت سراحه في اليوم التالي، بعد أن حكمت عليه محكمة الاحتلال بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة شهر، وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل".

وأوضحت النقابة أن قوات الاحتلال "اقتحمت في القدس يوم الأربعاء الماضي، منزل الصحافية ديالا جويحان في حي الثوري بمدينة القدس، وحطمت أثاثه ومحتوياته، بدعوى القيام بتفتيش المنزل".

وجدّدت النقابة إدانتها واستنكارها لاعتداءات الاحتلال، مطالبة بتوفير الحماية الدولية الميدانية للصحافيين.